في هذه السلسلة، حوّلت سُلافة مظهر الشجيرات التي صادفتها أثناء التنزّه في الطبيعة إلى منحوتاتٍ مؤلَّفة من الخيوط والأسلاك. ومن بين تلك النباتات، نبتة اليوفوربيا لارِكا (الإسباق)، وهي شجيرة مزهرة شائعة الانتشار في أنحاء شبه الجزيرة العربية، تعرفت عليها سُلافة في مليحة، في الشارقة. تجسّد الأسلاك صلابة الجذوع الخشبية، بينما تصيغ الخيوط أشكال الأغصان وتشابكها. ومع تراكم الطبقات وتداخلها، تنشأ بنية جديدة للشكل الطبيعي للنبات. وقد أنتج المزج بين الخامتين المختلفتين، الخيط والسلك المعدني، ملمساً فريداً وأثراً بصرياً مميّزاً لم يكن ليتحقّق باستخدام الخيوط وحدها.
شجيرة متربّعة (من سلسلة "إسباق")، 2022، خيوط وسلك معدني، 120 × 24 × 29.5 سم
شجيرة متربّعة (من سلسلة "إسباق")، 2022، خيوط وسلك معدني، 120 × 24 × 29.5 سم
شجيرات في حلقات (من سلسلة أسباق)، 2022، خيوط وأسلاك، 33 × 22.5 × 11 سم
شجيرة محاطة بدائرة (من سلسلة أسباق)، 2022، خيوط وسلك، 20 × 30 × 14 سم
شجيرة محاطة بدائرة (من سلسلة أسباق)، 2022، خيوط وسلك، 20 × 30 × 14 سم
شجيرة في وضعية (من سلسلة أسباق)، 2022، غزل وسلك، 23 × 19 سم