تغيير اللغة
العودة إلى الأعمال الفنية
سلسلة "تتبع غير المرئي": العمل رقم 6 على بساط

العام: 2025

الخامة: صوف وحرير

الأبعاد: 240X200
يأتي هذا العمل ضمن سلسلة "تتبّع غير المرئي"، حيث يتوسع هذا المشروع لينتقل من تتبع الخطوط على الورق وحتى النسيج المحاك. وبالتعاون مع إيوان مكتبي، اختارت سلافة تحويل أثر حركة الكروشيه لديها إلى بساطٍ منسوج. تحتفي سلافة بفن حياكة السجاد العريق الممتدّ عبر قرون، حيث تدمج هذا الإرث الفني في مشروعها الفني المعاصر في رحلة استكشاف بصري لشكلٍ آخر من النسيج. كانت سلافة تسعى إلى ابتكار عملٍ فني على نطاقٍ أوسع من الرسوم الأصلية على الورق، وتساءلت عما إذا كان من الممكن نقل هذه الآثار المتتبعة إلى خامةٍ جديدة. ومن خلال تعاونها مع إيوان مكتبي، الذي تولّى العاملون المحترفون لديه نسج البساط وفقاً لعمل سلافة الفني، تحوّل المسار الإبداعي الأصلي الذي كان يحوّل الحركات الخفيّة لإبرتها وخيطها إلى خطوط على الورق إلى خيوط منسوجة في هذا البساط.
يُعرض البساط معلقاً على الجدار بحيث يتأمله المشاهدون في وضع رأسي بعد أن جردت سُلافة البساط، الذي يُشكِّل جزءاً من تفاصيل الحياة اليومية بينما تطؤه الأقدام ذهاباً وإياباً، من وظيفته المعهودة وقدّمته في شكل عمل فني. ويسهم هذا العمل التحويلي في تمكين المشاهدين من رؤية أرشيف الحركات العابرة للفنانة أثناء عملية الحياكة في جميع تفاصيله، وبما أن لهذا العمل الفني سطح منسوج يوثق حركات يد الفنانة خلال ممارستها، فإنه يبرز عمق التداخل بين عالمي الحرف اليدوية والفن. ورغم احتفاظ هذا المشروع بملمس .البساط ونسيجه، فإنه يدعو المشاهد إلى تأمله لا السير عليهيُعرض البساط معلقاً على الجدار بحيث يتأمله المشاهدون في وضع رأسي بعد أن جردت سُلافة البساط، الذي يُشكِّل جزءاً من تفاصيل الحياة اليومية بينما تطؤه الأقدام ذهاياً وإياباً، من وظيفته المعهودة وقدّمته في شكل عمل فني. ويسهم هذا العمل التحويلي في تمكين المشاهدين من رؤية أرشيف الحركات العابرة للفئاتة أثناء عملية الحياكة في جميع تفاصيله، وبما أن لهذا العمل الفتي سطح منسوج
يوثق حركات يد الفتانة خلال ممارستها، فإنه يبرز عمق التداخل بين عالمي الحرف اليدوية والفن. ورغم احتفاظ هذا المشروع بملمس
البساط ونسيجه، فإنه يدعو المشاهد إلى تأمله لا السير عليه.